ثانوية الشهيد سماحي تحتفل بيوم الشهيد بالقيام بالعديد من النشاطات

حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة ، وعرفان له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري كيوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1990 وتهدف هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والإقتداء بخطهم الشريف .
أتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعاناة.

على هامش الإحتفائية الإحيائية ليوم الشهيد، بثانوية الشهيد سماحي محمد ببلدية الشقيق، نظم معرض للكتاب التاريخي الذي يؤرخ للجزائر وكفاحها ضد الوجود الإستعماري المقيت، وهو جانب من الإعتراف للباحثين الجزائرين وجهودهم في كتابة التاريخ الوطني. وكذلك تخلل هذا اليوم إقامة محاضرة خاصة بهذا اليوم وفضل الشهداء وعرفانا لهم لما قدموه لهذا الوطن ومن أجل أن نحيا في كنف الحرية والاستقلال.

في إطار محتوى برنامج إحياء يوم الشهيد، نظمت الثانوية حملة تشجير تحت شعار "أرض الشهداء تنبت كل خير"، المجد والخلود لشهداء الجزائر الأبرار.